بداية الهداية و « عقيدة الإمام الغزالي »
بداية الهداية و « عقيدة الإمام الغزالي »
تألف الإمام/ أبي حامد محمَّد الغزالي ( ت 505 هـ )
تحقيق/ أنس الشرفاوي وعمر سالم باجخيف ومحمد غسان عزقول
https://archive.org/ download/1021379/ 1021379.pdf
تألف الإمام/ أبي حامد محمَّد الغزالي ( ت 505 هـ )
تحقيق/ أنس الشرفاوي وعمر سالم باجخيف ومحمد غسان عزقول
https://archive.org/
إنَّها الرِّسالة الَّتي ذاع صيتها ، وعمَّ نفعها ، وشاعت بركتها ، وتلقَّفها العامَّة والخاصَّة على حدٍّ سواء .
من الكتب التي سطرتها بنان الغزالي في المرحلة الأخيرة في حياته .
وهي الرسالة التي اعتنى بها كثير من علماء الأُمَّة شرحاً وتدريساً ، وجعلوها منارة هداية ترشد السبيل .
وحسبها أنها من كتب الإمام الغزالي ، ذاك العالم الرباني الخبير بالقلوب وأدوائها ، وعللها وأمراضها ، والعليم بالعلاج والدواء ، الموصل إلى نعيم الشفاء .
و« بداية الهداية » كتاب على لطف حجمه من أهم مفاتيح الوصول التي ينبغي لطلاّب الهداية في البداية والنهاية العناية بها غاية العناية .
فهي بحقٍّ بداية الهداية ؛ لأنَّها تنير الطَّريق أمام السَّالكين ، وتوجِّه المبتدئين إلى اقتفاء منهج المخلصين ، وتشحذ همم المتقاعسين عن مراتب الصَّادقين ، بأُسلوبٍ جذَّاب رصين ، يشدُّ القارىء إلى رياضها ، ويدفع الطَّالب إلى ارتيادِ مغانيها وارتشاف ضرابها .
كيف لا . . ومؤلِّفها حجَّة الإسلام ، وبركة الأنام ، الإمام أبو حامد الغزاليّ ؟!
وقد جعلها المصنِّف ـ رحمه الله ـ ثلاثة أقسام :
الأوَّل : في ذكر الطَّاعات وآدابها .
الثَّاني : في اجتناب المعاصي .
الثَّالث : في آداب الصُّحبة والمعاشرة .
وقد ألحقنا في آخر هذا الكتاب عقيدة الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ، والتي هي عقيدة أهل السنة والجماعة .
والحقيقة أن هذه الطبعة تميزت بأنها مقابلة على نسخة نفيسة كتبت عام ( 596هـ ) أي بعد وفاة المؤلف بـ ( 91 ) عاماً ، وفيها حواشٍ قيمة أبقيناها كما هي .
إذا كنت مستفيد من مكتبة ابن إدريس قم بنشر الكتاب
ليست هناك تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم