عمدة السالك وعدة الناسك
عمدة السالك وعدة الناسك ( لأول مرة على النت )
تأليف الإمام العلامة/ أحمد بن لؤلؤ بن النقيب الشافعي (ت 769 هـ )
تحقيق/ اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي
http://www.mediafire.com/ file/92e86se1a6hup92
تأليف الإمام العلامة/ أحمد بن لؤلؤ بن النقيب الشافعي (ت 769 هـ )
تحقيق/ اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي
http://www.mediafire.com/
يطبع وينشر لأول مرة محققاً على أربع عشرة نسخة خطية
هذا الكتاب كاسمه عمدة، ولطالب العلم أفضل عدة، والفقه في الدين من أهم الواجبات، ولا ضير أن يصرف في تعلمه أنفس الأوقات.
ومن فضل الله على هذه الأمة: أن هيأ لها رجالاً من ذوي الفهوم الدقيقة، الذين حملوا على عواتقهم إظهار ميراث سيد الأنبياء عليه الصلاة والسلام، فنقلوا لنا نتاج اجتهادات الفقهاء؛ مما رجحوه وصححوه، وحققوه ودققوه.
فألفوا المختصرات والمتون، وكتبوا الشروح والحواشي في شتى الفنون، ومن هؤلاء الأئمة الأعلام، الفقيه الأصولي الإمام: شهاب الدين ابن النقيب المصري الشافعي، الذي امتاز بجودة تآليفه؛ فكتابه « نكت التنبيه »، و« تصحيح المهذب » من أنفع الكتب.
أما كتابنا هذا « عمدة السالك ».. فقد بلغ الذروة العليا في قلوب العلماء، وحاز قصب السبق على غيره؛ فلقد تلقوه بالقبول، وأوصوا بدراسته وتدريسه؛ فهو على وجازته جامع لأبواب الفقه كلها، سهل التناول كثير النفع، التزم مصنفه التصحيح على طريقة المتأخرين، كما أشار في مقدمته.
فأبان منهجه والتزم به؛ مما حدا بالعلماء أن يميلوا إلى كتابه، ويتلقفوه ويوصوا به، ومما امتازت به طبعتنا هذه:
تم مقابلة الكتاب على أربع عشرة نسخة خطية من بلاد حضرموت ومصر والشام، وتلافينا قدر الوسع التصحيفات التي خامرت الطبعات للكتاب.
استكملنا النقص في هذه الطبعة، ولأول مرة وفي كل الطبعات المتداولة لهذا الكتاب؛ فقد اعتراه نقص في: (باب الصلح)، (باب الإقرار)، (باب إحياء الموات).
استفدنا في إكماله من شروح الكتاب؛ كشرحي العلامة الجفري والجوجري رحمهما الله تعالى، ولما كان فيه عدة مسائل غير معتمدة، كما أشار الشيخ طه حمادي في كتابه « الفرج بعد الشدة في المسائل غير المعتمدة في متن العمدة ».. تواصلنا معه وأفادنا بمسائل أخرى، وكذلك ما وقفنا عليه في الشرحين المذكورين، فتحصل لنا جمع من المسائل بيناها وأثبتنا المعتمد فيها.
وإن دار المنهاج لتزف إلى طلبة العلم هذا السفر المبارك متمماً مكملاً، أقرب ما يكون إلى الكمال، وكل ذلك من فضل الكريم المتعال، فدونكم سفراً تشد إليه الرحال.
والله الملهم والموفق للصواب
إذا كنت مستفيد من مكتبة ابن إدريس قم بنشر الكتاب
ليست هناك تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم