جديد الكتب

أبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة والجماعة

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
أبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة والجماعة
بإعتناء فضيلة الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر
https://archive.org/details/abouhassanashaari

تضم موسوعة «الإمام أبو الحسن الأشعري.. إمام أهل السنة والجماعة» التي تتكون من أربعة مجلدات، مقدمة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أكد فيها ضرورة العمل على إحياء المذهب الأشعري، بكل ما يتضمنه هذا المذهب من خصائص الاعتدال والوسطية التي تؤهلُه للعمل على إعادة وحدة المسلمين واجتماعهم تحت لافتة الإسلام والقرآن والسنة.
وأوضح أننا نعيش الآن في عصر اختلطت فيه الأوراق واضطربت، حتى أصبح هذا الدين الواضح، الذي كان مصدر وحدة المسلمين وقوة لهم جميعًا مصدر فرقة وتنازع بين الأمة الإسلامية، وأن آفة المسلمين في هذا العصر هي التربص العقدي والمذهبي فيما بينهم، والجرأة على الإكفار في مسائل الخلاف، ودعوى أهل كل مذهب أنهم وحدهم المسلمون، وأن غيرهم كافر أو مبتدع فاسق.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن هذا العصر الذي نعيش فيه الآن، يتشابه مع أيام الإمام أبي الحسن الأشعري، وأنه بحاجة إلى منهج كمنهجه، الذي أنقذ به ثقافة المسلمين وحضارتهم قديمًا، مما كان يتربص بها من مذاهب مغلقة تدير ظهرها للعقل وضوابطه، وأخرى تتعبد بالعقل وتحكمه في كل شاردة وواردة، حتى فيما يتجاوز حدوده وأدواته، وثالثة تحكم الهوى والسياسة والمنفعة، وتخرج من كل ذلك بعقائد مشوهة تحاكم بها الناس وتقاتلهم عليها.
تعد هذه الموسوعة وثيقة تاريخية مهمة، فهي تقدم وقائع الملتقى العالمي الخامس للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، المنُعقد في القاهرة، في الفترة من 8 إلى 11 مايو 2010، وتضم في أسفارها الأربعة بحوثًا ودراسات أكاديمية مُحكمة، كتبها مجموعة من كبار علماء العصر، من الشرق والغرب.
ورصدت هذه الأبحاث والدراسات في جملتها سيرة الإمام الأشعري وملامح عصره، وتراثه المطبوع والمخطوط، ووسطية عقيدته، وحضوره في تراث الغرب الإسلامي، وقضايا التأويل، والتوازن الفكري، والعقل والنقل، وموقفه من المتشابهات، وفقه السياسة الشرعية، وعقيدته: وأين هي من عقيدة السلف، ومدرسته الصوفية، وأصول التفسير، والمنهجية الأصولية، وملامح التجديد الأصولي عنده، وأثره في التفكير الإسلامي عمومًا، وتوظيف فكره في حياتنا المعاصرة.
إذا كنت مستفيد من مكتبة ابن إدريس قم بنشر الكتاب

ليست هناك تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم